أشخاص يركبون دراجات نارية في طر
وشوهد سكان جينغوت قرب بلدة بيكالونغان، بحسب ما أظهرت مقاطع فيديو متداولة، السبت، وهم يسيرون عبر مياه حمراء اللون، كما نشر الكثيرون صوراً لهذه الظاهرة النادرة على الإنترنت.
وأكد مسؤولون في وقت لاحق أن اللون الفريد جاء من صبغة قماش غير ضارة، تستخدمها العديد من مصانع التطبيع الباتيكي في المنطقة.
وتشتهر مدينة بيكالونغان بصناعة منسوجات "الباتيك" مع ازدهار العديد من الصناعات الحرفية في كل أنحاء المدينة.
وقال ديماس أرغا يودا، المسؤول في إدارة مكافحة الكوارث المحلية، الأحد، إن "الناس لم يقوموا بإلقاء الصبغة عن قصد، لكن المياه غمرت العديد من هذه المصانع ونقلت عبوات الصبغة عن طريق المياه"، مضيفاً أن صبغة الباتيك ليست سامة ولا تشكل خطراً.
ونشر مسؤولون محليون مضخات لتجفيف المنطقة التي غمرتها المياه وتم تنظيفها في أقل من ساعة، ويُعتبر حدوث الفيضانات أمراً شائعاً جداً في كل أنحاء الأرخبيل الإندونيسي، خصوصاً في موسم الأمطار.
وفي يناير الماضي، لقي ما لا يقل عن 21 شخصاً حتفهم، وأجلي أكثر من 60 ألفاً، بعد سلسلة من الفيضانات الكبيرة التي ضربت جنوبي مقاطعة
إرسال تعليق
نموذج التعليقات