U3F1ZWV6ZTE4MTY1MDkyNjkyOTIzX0ZyZWUxMTQ2MDExMTIyMTc2NQ==

مليار جنيه



مليار جنيه فاتورة الشعوذة في مصر
أساطير السحر تجارة رابحة.. والبسطاء الضحية
الجهل.. ضعف الإيمان.. والعادات أهم الأسباب
معالج: 100٪ السحرة نصابون.. ويستخدمون الدجل لجمع المال هناك أنواع منه الجن الصالح والطالح والمؤمن والكافر والمهتدي والضال, مؤكداً أن السحر موجود ودلل على ذلك بقول الله تعالي «واتبعوا ما تتلوا الشياطين علي ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل علي الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتي يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله». ويوضح العلماء واتفقوا على أن تعلم السحر وتعليمه وممارسته حرام، وقال ابن قدامة - رحمه الله - في «المغني» «...فإن تعلُم السحر وتعليمه حرام لا نعلم فيه خلافاً بين أهل العلم» وقال الإمام النووي رحمه الله في «شرح مسلم»: "وأما تعلمه – أي السحر - وتعليمه فحرام".

واستدل الجمهور القائلون بكفر الساحر بقوله تعالى: {وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر} قال الحافظ في «الفتح»: «فإن ظاهرها أنهم كفروا بذلك، ولا يكفر بتعليم الشيء إلا وذلك الشيء كفر، وكذا قوله في الآية على لسان الملكين: {إنما نحن فتنة فلا تكفر} فإن فيه إشارة إلى أن تعلم السحر كفر فيكون العمل به كفراً وهذا كله واضح ».
واستدل الشافعية بما رواه أبوهريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله وما هن ؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات) متفق عليه . قالوا: دل الحديث على أن السحر ليس من الشرك بإطلاق، لكن منه ما هو معصية موبقة كقتل النفس وشبهها . واستدلوا أيضاً بما روي عن عائشة رضي الله عنها أن مدبَّرة لها سحرتها استعجالاً لعتقها فباعتها عائشة ولم تقتلها «رواه الشافعي والحاكم والبيهقي وصححه الحاكم على شرط الشيخين» . قال ابن قدامة تعليقًا على أثر عائشة : «لو كفرت لصارت مرتدة يجب قتلها ولم يجز استرقاقها».
طريق الاستعانة بالله والاستعاذة من الشيطان الرجيم والذكر الدائم لله عزوجل قال تعالي فإذا قرئ القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم.   وكذا المواظبة علي قراءة أذكار الصباح والمساء والمواظبة علي قراءة سورة البقرة, والرقية الشرعية والمعوذتين.  ويجب أن نوضح   أن العوامل البيئية والاجتماعية  لها تأثير كبير في انتشار هذه الظاهرة.. لافتا إلي أن كثيراً من المشاكل الاجتماعية تؤدي إلي خلل نفسي تجعل الإنسان عرضة أن يصدق أي شيء, مؤكداً أن انتشار الظاهرة ليس مقتصراً علي فئة مجتمعية معينة بل تشمل جميع الطبقات سواء غنية أو فقيرة متعلمة أو جاهلة سواء مجتمع ريفي أو حضري شرقي أو غربي, لافتا إلي أن المجتمع الذي يعاني من الاضطراب النفسي يظل لديه الميل للخرافة .
الجهل
يقول الدكتور وليد سامى المستشار والمعالج الأسرى إن الجهل كان سائداً بين الناس في الماضي ولم يزل موجوداً في المناطق التي تعاني تخلفاً فكرياً والتي تعد من أسباب انتشار الدجل والشعوذة في عديد من البلاد إذ أن المشعوذين يأتون إلى هذه البلاد ويغرون الناس باللجوء إليهم, مؤكداً أن الكثير من يسيطر عليهم هذا الفكر وهذه الفئة تتميز بالانغلاق الذهني والأمية في بعض الأحيان ومنهم أيضاً ذو حظ وفير من التعليم أي أن الذهاب إلى المشعوذين لا يقتصر فقط علي الجهل والأمية وأصبحت تجارة رابحة وأن نسبة كبيرة من الناس كانت تذهب للعلاج على أيدي المشعوذين إلى أن تقلصت النسبة في الآونة الأخيرة وهو ما يدل على أن الظاهرة لم تزل قائمة بأسبابها المختلفة. 
الشعور بالخوف
ويرى سامي أن الشعور بالخوف من الوصمة هو الذي يدفع أهل المريض بعارض نفسي للذهاب إلى المشعوذين ولم يزل هذا الفكر سائداً لدى البعض وهو من الأسباب أيضاً التي تدعم وجود الظاهرة في هذا العصر. وأنه لا يوجد اتصال بين عالمى الجن والإنس، فالجن أحد مخلوقات الله كما يعلم الجميع وما يذكر في شأنه مجاز ومن يزعم أنه يسمع صوت الجن فهو مريض بالهلاوس السمعية، ومن يجزم بأنه يراه فهو مريض بالهلاوس البصرية، وهذه الأمراض لها علاج في الطب النفسي ومن الأسباب الحقيقية لبقاء ظاهرة الدجل والشعوذة أنها تجارة رابحة تستثمر مناطق الخوف والجهل والاعتقاد الخاطئ بأن هذا هو الملاذ الأخير وهو ما يشجع الناس الذين لديهم معتقدات رسختها العادة والتوارث التاريخي للذهاب إلى هؤلاء الذين يدعون قدرتهم على علاج الأمراض المستعصية وأهمها تحقيق حلم الأمومة أو هؤلاء الذين يبحثون عن استقرار لبيت عائلي على حافة الانهيار والنماذج كثيرة ومتعددة في المجتمعات جميعاً وأن الخوف والقلق والتردد أحياناً من العوامل التي تصيب الإنسان بفقدان التوازن وعدم القدرة على التفكير السليم.
دعوة للتداوى
وطالب المستشار والمعالج الأسري بضرورة التصدي لهذه الظاهرة ومواجهتها وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى لَمْ يُنْزِلْ داءً إلاَّ أنزَلَ لهُ شِفاءً، في دعوة صريحة إلى التداوي، والتداوي كما يكون بالأغذية والأدوية الطبية، يكون أيضاً بالرقية بآيات القرآنِ الكريمِ، وبالأذكارِ المعروفةِ، والأدعيةِ المأثورةِ، فيدفع الله بها شرّ الحسد والحاسدينَ، وتُبطِل بتقديرِ الله تعالى كيد السحرِ والساحرين وأول طرق التوعية هي التوعية الإعلامية بأن هؤلاء المشعوذين ما هم إلا جامعي أموال من الناس البسطاء الذين يعتقدون أن هؤلاء ذو حظ وفير من التدين والقرب من الله وللأسف ما هم إلا أبعد الناس من الله.
 أموالاً طائلة. ومن ناحية أخري كشفت دراسة أن المصريين ينفقون 40 مليار جنيه سنوياً علي الدجل والشعوذة لذا قامت مجموعة من الشبان بإطلاق مبادرة وتنفيذها لتطهير المقابر من أعمال السحر وظهر العجب  . ومن أشهر تلك الجرائم، بسبب السحر والشعوذة  ة .

وهذة صورة حيه ممن يقومون بتنظيف المقابر من الأعمال السحريه 
ولله الامر فى كل شئ وجزاء الله اهل الخير فى الاعمال الخيريه 
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

نموذج التعليقات

الاسمبريد إلكترونيرسالة