التبرك بالنبى والصالحين

لاشك أن البركة لغويا هو النماء والزيادة ولا شك أن الله فضل مكان على مكان وناس على ناس كما ورد فى الكتاب والسنة وقال تعالى ورفعنا بعضكم فوق بعض درجات وفضل ارض على أرض حيث قال إن أول بيت وضع للناس الذى بركة مبارك وسيدنا عيسى فى طفولته قال وجعلنى مباركا اينما كنت وفضل شجرة على شجرة كما أوردة البخاري وغيرها فى الحديث أن من الشجر شجرة ما بركتها كبركة المسلم

سؤال يطرح نفسة

هل احد تبرك بالنبى صلى الله عليه وسلم نعم كان اسيد بن حضير رجل صالح ضاحكا مليحا فبينما هو عند النبى صلى الله عليه وسلم يحدث الناس ويضحكهم فطعنة النبى طعنة أو وخذة خفيفه فى خاصرتة فقال اوجعتنى يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الحبيب اقتص منى قال يا رسول الله أن عليك قميصا ولم يكن علية قميص فرفع النبى صلى الله عليه وسلم قميصة فاحتضنه وأصبح يقبلة ويقول بابى وامى يا رسول الله وذا حديث صحيح لطبرانى

وايضا اخرجة بن إسحاق أن النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر عدل صفوف الصحابة وفى يدة قدح يعدل بة الصفوف فمر بسواد بن غزيه فطعنة فى بطنة بالقدح وقال استوى يا سواد فقال اوجعتنى يا رسول الله وقد بعثك الله بالحق فقضنى فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بدنة والصحابه ينظرون ويتعجبون ويقولون فى أنفسهم ويحك يا سواد رسول الله قال الرسول استقد يا سواد فعانقة سواد فقبل بطنه قال الحبيب ما حملك على هذا قال لعلى أن يكون آخر عهد لى بك يا رسول الله أن يمس جلدى جلدك فدعا له الرسول وهذا لابن كثير

ايضا التبرك بشعر النبى صلى الله عليه وسلم كان الصحابة يتسابقون على ذلك حتى فى مرة من المرات قالوا لو نقتسم فقسم لهم وهناك قصة كان خالد بن الوليد قائد جيش المسلمين وهو زاحف لملاقاة المسلمين سقطت عمامة خالد فنزل من على جوادة بسرعة فلتقطها قالوا لةكيف نزلت من على جوادك وانت قائد الجيش قال بعد المعركة ساحكى لكم كان تحت عمامتى سته سعرات من شعر النبى والله ما دخلت معركة الا وكان النصر حليفى وهذة من كتاب شواهد الحق لنبهانى وغيرها كثير جدا أما التبرك بالصالحين فى قصص الانبياء قميص يوسف عندما ألقى على وجه ابيه ارتد بصيرا وهذة بركة قميص يوسف

وايضا ما جاء فى أصحاب الكهف قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا وهذا ما يفعل مع اهل البيت بتبرك بهم

لعلى أن يقول شخص نعم التبرك هذا يجوز فى الحياه ولكن لا يجوز فى الممات نقول لة ويجوز فى الممات والدليل عبدالله بن عمر رضي الله عنه كان يمسح منبر النبى بعد وفاة تبركا بة وكانوا يحتفظون بشعر النبى والى وقتنا هذا موجود واثوابة اريضا ولم يمنعهم أحد من العلماء الاجلاء على عهد النبى وهنا نقول كما جاز للأصل الطيب يجوز للفرع لانه قال خذوا عنى ونحن ناخذ عن رسول الله ونحبهم لله وحيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم انا وال بيتى كسفينه نوح من تعلق بها نجى ومن تخلف عنها هلك ونسأل الله أن يجمعنا بالنبى وال بيتة الكرام وصلى اللة علية وعلى اله وصحبه اجمعين